الخميس، 5 يوليو 2012

عدم القدرة على الاستمرار بعد الزواج..


يتزوج الإنسان لكي يعيش حياة سعيدة، و لكي يجد الاستقرار في حياته، و أن يجد السعادة من من اختاره لان معه ما تبقى من مشوار الحياة..
و الزواج هو من سنن الحياة التي قد لا تحلو الحياة من دونه، و الأكيد أن كل شخص يصل لسن معينة، يبدأ في التفكير بجدية في هذا الموضوع، و يبدأ في دراسته من كل النواحي لأنه قرار مصيري، يعتمد على إيجاد الشريك المناسب الذي يصلح لأن سيكمل معنا مشوار الحياة.
و عندما نقول الشخص المناسب، فهنا تتداخل المشاعر مع المنطق ، لأنه من اجل اختيار الشخص المناسب لا بد أن يكون هناك توافق في الأفكار و ترابط في المشاعر و الأحاسيس لكي يكون الزواج ناجحا و يكتب له الاستمرار، لأنه إن لم تتوفر هذه الشروط ، فلن يمكن للمرء أبدا الاستمرار فيما بعد، و بالتالي تبدأ المشاكل في الظهور، ة التي تصعب الحياة لزوجية.
بالرغم من أن هناك أشخاص يحاولون جاهدين إنجاح الزواج، إلا أن عدم التفاهم فيما بينهم و عدم القدرة على إنشاء رابطة حقيقية بين الطرفين يجعل الاستمرار مستحيلا ، و بالتالي يكون الفراق القرار الأمثل بالرغم من صعوبة.
و الأكيد أن هناك أزواجا يبذلون ما في وسعهم من أجل إنجاح العلاقة و إنقاذها من براثين الفشل دون جدوى، و هذا الفشل تلوى الآخر يزيد منم تأزم الوضع و من صعوبته.
و بالتالي، لن يكون هناك خيار آخر غير الفراق.

0 التعليقات:

إرسال تعليق