الخميس، 26 يوليو 2012

تعرف علي معني كلمة " وحوي يا وحوي أياحا "


 وحوي يا وحوي ايوحا ومعناها…. أهلا بالقمر كلمات مصرية جميلة وقديمة قدم مصر الأرض الطيبة وسبقها الحضاري وناسها المأصلين من آلاف السنين.

كم كنت أرفض وأنا طفلة صغيرة أن أغني هذه الكلمات الجميلة التي لم أكن أفهم معناها وكنت دائما أسأل الكبار ماذا تعني هذه الكلمات والكل يقول مش عارف أهي أغان تعودنا عليها

بالفعل لغاية 200 سنة تقريبا وهي الفترة التي بدأ فيها اكتشاف لغز الكتابات المصرية العظيمة وأشهرها الهيروغليفة لم يكن أحد يعلم شيئاً عن كلماتنا المصرية وحضارتنا وحجم السرقة التي سرقت منها وقد تكون بالفعل أكبر سرقة في التاريخ

المصريون حاليا لايعلمون أن هذه الأغاني التي تعودنا عليها هي أغانينا المصرية القديمة قدم الزمن وعمر يقدر بآلاف السنين، كنا احنا المصريين بغنيها ابتهاجا بقدوم شهر الصيام واستعجالا لظهور القمر – أيعح الذي تحور الى اياحا أو ايوحا- بسرعة والصيام واقامة الاحتفالات زي ما بنحتفل احنا المصريين النهارده وخلينا كل الدول المجاورة تحتفل مثلنا فما أجمل الاحتفالات والسعادة .



كان المصريون أيضا يغنونها وهم حاملو الفانوس – يقول البعض إنه كلمة مصرية فرعونية – في استقبال محبوبتهم المفضلة ايعح حتب ــ وتعني قمر الزمان – زوجة البطل ملك مصر في الأسرة 17 سقنن رع الذي شجعته لتحرير مصر من الحقاو خاسوت بالمصري – أي الهكسوس باليوناني وتعني حكام الأقاليم الأجنبية – الى أن اشتشهد زوجها وهو يحارب بنفسه بكرامة وشجاعة وعظمة المصريين وفي مقدمة الجيوش المصرية، لم ترض الا بتحرير مصر فقدمت ابنها الكبير ملك مصر كاموس الذي استشهد ايضا عظيماً كوالده ، لم تكتف بهذا بل قدمت هذه المرة ابنها وابنتها فقدمت…. أحمس البطل العظيم ملك ومحرر مصر وزوجته التي كانت اخته أحمس نفرتاري وكانت قائدة لكتيبة جيش وتم التحرير على ايديهم، وكيف بعد كل ده لا يستقبل المصريون معشوقتهم ايعح حتب بوحوي ايوحا و….. اهلا بالقمر.



لكل هذا وذاك فأنني أغنيها وأنا كبيرة مع الأطفال والكبار – وياريتهم يرجعوا يغنوا تاني – وحوي يا وحوي اياحا.



يقول تعالى “يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ” هكذا بدأ د. نديم السيار كتابته عن الصيام في مصر القديمة في كتابه القدماء المصريين أول الحنفاء، وحنفاء كلمة مصرية تعني المتعبد.



مصر التي حاول اليهود وغيرهم سرقتها وطمس معالمها وهويتها العظيمة بشتي الطرق ولكن… يخيب أملهم بالكشف عن اللغة المصرية وحفظها ويعرف من الذي سبق بالكتابة بآلاف السنين عن نفس الموضوعات الدينية من صلاة وصوم وزكاة وحج ويسبقهم التوحيد وغيرها من الأمور الدنيوية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق