الثلاثاء، 19 يونيو 2012

ذبح عروسه في شهر العسل ورماها في القمامة






ذبح عروسه في شهر العسل ورماها في القمامة اهتزت أول من أمس منطقة الضيافات بولاية سطيف بالجزائرعلى وقع جريمة شنعاء بعد العثورعلى جثة عروس غارقة في دمائها إثر تعرضها لعملية ذبح وإلقاء جثتها بالقمامة.


الضحية طالبة سنة أولى ماجستير في الإعلام الآلي وتمارس التدريس، تم زفافها ضمن عرس بهيج جمع شمل أفراد وأقارب العائلتين نهاية الأسبوع الماضي، وحضر أهل العروس ظهر يوم الجمعة إلى بيت العريس حسب العرف.


وكما كان مخططا له بين الزوجين هو قضاء شهر العسل في مدينة بجاية، وبعد استكمال ترتيبات السفر، حمل العريس خنجرا من البيت، وعند وصوله محيط قرية الضيافات، قام بذبح عروسه ثم رمى بالجثة في حاوية القمامة، وعاد إلى بيته وكأن شيئا لم يكن، بعد أن قتل الفتاة التي خطبها منذ عامين، وأحبته ورضت أن تكون شريكة حياته رغم التفاوت في السن والمستوى الثقافي، فهو عامل ترصيص في الـ32 وهي جامعية في سن 24 عاما، رفضت حسب أهلها كل العروض من نظرائها في الجامعة.


وفي محاولة أولى لإبعاد الشبهة عن نفسه بحسب ما ذكرت صحيفة "الشروق الجزائرية"زعم بمجرد وصوله إلى البيت عائلته أنه تعرض إلى محاولة اعتداء من طرف غرباء ذبحوا زوجته، لكنه سرعان ما تراجع ونطق بالحقيقة لشقيقه الذي اصطحبه إلى موقع الجريمة، محاولا تبرير فعلته الشنيعة بأنه خرج من البيت وحين عاد لم يجدها فشك في سلوكها. وتم العثور على هاتف العروس المحمول، وقطعة من نعلها بالسيارة، فيما عثر على النصف الآخر في موقع الجريمة وكانت الجهة اليمنى للسيارة ملطخة بالدم.


الشقيق وجد الضحية تسبح في دمائها وآثار الذبح بارزة على جسدها الذي لا يزال يتضمن علامات الفرح من خلال حملها لسلاسل ذهبية وخواتم والحنّاء في يديها وقدميها، كما تعرف على الخنجر الذي نفذ به شقيقه فعله الإجرامي والذي يستعمل في أفراح العائلة عادة.


مباشرة توجه شقيقه نحو فرقة الدرك الوطني لبلدية أوريسيا للتبليغ عن الجريمة، فيما فر الجاني واختفى عن الأنظار قبل توقيفه، حيث كان في حالة غير طبيعية، حسب تصريح شقيقه. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق