الأربعاء، 13 يونيو 2012

القلق احد اسباب العقم


قد يشكل العقم عقبة فى طريق سعادة الزوجين ، غير ان التطور العلمى تمكن من ايجاد حلول لكثير من المشاكل التى تقف فى طريق حواء و امومتها


وعن العقم يقول د. احمد التاجى لقد كثر الحديث فى الاونة الاخيرة عن العقم وتاخر الحمل و الوسائل الحديثة العلاجية مثل اطفال الانابيب و حقن الاخصاب ، و العمليات الميكروسكوبية الى غير ذلك لكن مع الاسف نجد ان الحديث نادر عن كيفية تجنب العقم او الوقاية منه فى حين انه فى حالات العقم بالذات يصح المثل القائل ان الوقاية خير من الف و الف علاج ومما لا شك فيه ان معظم وسائل علاج العقم الحديثة مكلفة ماديا و مرهقة نفسيا ولا يخفى على احد لنها ليست مضمونة تماما فهل يمكن الوقاية من العقم و تجنب هذا الشبح المخيف ؟


يقول د. احمد التاجى ان هذا ممكن جدا اذا راعت حواء بعض النقاط البسيطة و التى يمكن تلخيصها فيما يلى :


* القلق الشديد او مجرد اللهفة او التسرع فى حدوث الحمل يعتبر أحد العوامل التى تسبب فى اضطراب الدورة الشهرية و الاضطراب فى وظيفة المبيض و بالتالى عدم حدوث التبويض و بالطبع يصبح العقم هو النتيجة المتوقعة و للاسف ان هذا القلق منتشر جدا حتى فى الشهور الاولى من الزواج فى حين ان المفروض علميا ان السيدة لا تذهب الى استشارة الطبيب فى هذا الشأن الابعد سنة او اثنتين من الزواج


* الوصفات البلدية من اهم و اخطر و اسهل الطرق التى تؤدى الى العقم ، ومع الاسف فانها منتشرة حتى بين سيدات الحضر مما يؤدى الى التلوث و الالتهابات المزمنة وهذا بالتالى يؤدى الى انسداد الابواق ومن ثم يحدث العقم


* الالتهابات الموضعية من اهم الاسباب التى تؤدى الى تاخر حدوث الحمل و النصيحة الذهبية لكل سيدة او حتى فتاة الا تهمل فى هذا المجال وان تسارع الى الطبيب الاخصائى حتى يتم علاج تلك الالتهابات فى مرحلها الاولى قبل وصولها الى قناة فالوب و حدوث الانسداد و بالتالى حدوث العقم


* حدوث التلوث اثناء و بعد الولادة او الاجهاض من اهم اسباب العقم و رغم توافر العقاقير الطبية الحديثة فان حمى النفاس – رغم انها لم تعد تشكل خطورة على حياة الام نفسها – الا انها قد تترك اثرا و لو بسيطا على شكل التهابات مزمنة فى الرحم او الابواق و بالتالى الانسداد مما يؤدى ايضا الى العقم


* التهابات الزائدة الدودية خاصة بين الفتيات و اهمالها لفترة قد تؤدى الى انتشار الالتهاب فى اتجاه قناة فالوب ، و بالتالى حدوث التصاقات حولها ، وتاخر حدوث الحمل بعد ذلك ايضا اذا لم تتم عملية الزائدة الدودية بطريقة سليمة او اذا حدث تلوث اثناء العملية او بعدها فان هذا يؤدى الى العقم و مشاكله بعد الزواج


* هناك ايضا عدد كبير من حالات العقم ترجع الى الطب نفسه ، بمعنى ان كثيرا من حالات العقم تكن نتيجة لعملية كحت غير سليمة بغرض علاج العقم مما يؤدى الى العقم


* ايضا الاستعمال السئ للعقاقير التى تؤدى الى تنشيط التبويض و هذا يؤدى بدوره الى اضطراب فى وظيفة المبيض و بالتالى الى تاخر حدوث الحمل لو بمعنى اخر فان كثيرا من وسائل العلاج الان قد تكون هى السبب وراء حدوث عقم حقيقى


و اخيرا يمكن القول ان العقم لم يعد ذلك الشبح المخيف الذى لا يمكن محاربته و لكن وسائل العلاج الحديثة اعطت املا متجددا لمعظم الحالات ، ولكن يجب على حواء ان تتذكر دائما تلك الحكمة الذهبية التى تقول " ان الوقاية خير الف مرة من الذهاب الى طبيب امراض النشاء و الولادة 

0 التعليقات:

إرسال تعليق