السبت، 26 مايو 2012

مرسي يجري مشاورات اليوم مع شخصيات سياسية «لإنقاذ» الثورة


بدأ الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والمرشح الرئاسي الجمعة اتصالات ومشاورات مع عددا من مرشحي الرئاسة ومع بعض الشخصيات السياسية والوطنية لعقد اجتماع تشاورى مساء غد، بهدف التشاور والتنسيق حول أفضل السبل لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن في المرحلة القريبة القادمة .
صرح بذلك الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة في أول مؤتمر صحفي تعقده حملة مرسي الرئاسية بعدما أظهرته النتائج الغير (الرسمية ) من حصول مرسي على المركز الأول في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة .

وأوضح العريان أن اجتماع الغد يستهدف بشكل أساسي الاتفاق على عدة نقاط وخطة عمل محدده تناسب تحديات الفترة القادمة بما يحقق أهداف الثورة ويقطع الطريق على من يريد ( سرقة الثورة ) حسب تعبيرة - أو إعادة الزمن إلى الوراء، خاصة في ظل وجود ما وصفه بمحاولات لإعادة النظام القديم في حلة جديدة.

وردا على سؤال حول مبادرات البعض التي تدعو مرسي لتعين كل من حمدين صباحي وأبوالفتوح نائبين في حالة فوزة بمنصب الرئاسة، قال العريان- لقد تلقينا منذ الصباح العديد من الاتصالات والمبادرات حول تصورات ومبادرات الخاصة بالمرحلة المقبلة وهى رؤى محل قبول وترحيب مبدئي وتحت الدراسة الآن.

وأضاف أننا نتقاسم مع الجميع من الوطنيين والشرفاء أعباء العمل على بناء الوطن والوفاء بأعباء المرحلة المقبلة، وأعتقد -العريان - أن شباب الثورة هم الأحرص على استكمال الثورة وقطع الطريق على أي محاولات لإعادة النظام القديم.

وحول رؤية مرسي للعلاقة مع الجيش في حالة فوزة بمنصب الرئاسة، أشار العريان إلى أن أحد أهداف الثورة أن يكون الجيش دائما في موقعه كتاج على رؤس المصريين وأن يكون درعا للوطن، موضحا أننا نرى أنه لايجب أن ينغمس الجيش في أمور سياسية تؤثر على واجبه المقدس، وأن يظل بشكل عام بعيدا عن الإنغماس في السياسة كما هو الحال لمؤسسة القضاء والشرطة والمؤسسات الدينية حتى لا نثقل هذه المؤسسات الهامة بما يؤثر على واجباتها الأساسية، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية ستكون محل تقدير واحترام ومراعاة كافة احتياجاتها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق