الأحد، 27 مايو 2012

حزب ايمن نور يجرى اتصالات مع شفيق لدعمه


أكد الدكتور ايمن نور رئيس حزب غد الثورة علي ضرورة فتح الحوار مع الفريق احمد شفيق لبحث امكانية دعمه كمرشح لرئاسة الجمهورية ..جاء ذلك في اجتماع الهيئة العليا لحزب غد الثورة لبحث دعم الحزب لمرشح جولة الاعادة قائلا أن احتمالية تولي شفيق رئاسة الجمهورية تحتم علينا التفاوض معه ووضع ضمانات لبناء الدولة المدنية.
وأضاف نور في اجتماع الحزب اليوم أن الحزب وضع شروطا لدعم شفيق وهي أن يوقع علي وثيقة تتكون من عدة بنود تعمل على احداث توازن بين القوي الثورية وتحقيق المصلحة العليا للبلاد.
وطالب نور في شروطه لدعم شفيق أن يتعهد مبدأ حياد الرئيس كحاكم للبلاد بين كافة السلطات والاحزاب والجماعات بالاضافة للتعهد بعدم اعادة احياء الحزب الوطني المنحل باي صورة اومسمي اخر وعدم انضمام الفريق الي اي حزب عوضا علي التعامل المتوازن مع كافة الحزاب والقوي السياسية.
وشدد علي ضرورة عدم التدخل في احكام القضاء والتعهد بالامتناع عن اصدار اي قرارات عفو رئاسي عن مبارك واسرته والمتورطتين في حق الثورة والشعب.
كما طالبه بالعدالة في تمثيل كافة الاتجاهات الرئيسية في قرارات التعيين في رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والشوري والمحافظين والحهاز الاداري للدولة بالاضافة الى تشكيل لجنة خبراء هدفها دمج برامج المرشحين فيما لايتعارض مع برنامج شفيق الرئاسي.
وقال نور ان اهم نقطة لا بد ان يلتزم بها شفيق هي تشكيل مجلس رئاسي من عشرة رموز وطنية بارزة تمثل الاتجاهات الاسلامية والليبرالية واليسارية والقومية بالاضافة الي الشباب والمرأة والاقباط.
وطالب نور بضرورة تشكيل شفيق لحكومة انقاذ وطني يترأسها احد الشخصيات الوطنية المستقلة وتضم 3 نواب لرئيس الوزراء وان يكون اختيار وزير الداخلية والعدل والمالية من الشخصيات التي تحظي بالتوافق الوطني واهل الخبرة.
وعن الاعلام طالب نور شفيق بضروة تشكيل مجلس قومي للاعلام بدلا من الوزارة يتولي التخطيط للسياسات الاعلامية والالتزام بالحياد في تعيين القيادات الاعلامية.
وشدد نور في نهاية مطالبه علي ضرورة ان يضمن لنا شفيق تأسيس دستور عصري يؤسس لمدنية الدولة والتعهد بعدم اصدار اي تشريع استثنائي والغاء حالة الطوارئ والالتزام الصارم بحقوق الانسان والاقليات السياسية والدينية والمراة والمساواة بين كافة الفئات والطوائف في الحقوق والواجبات دون تفرقة بين مؤيد ومعارض والالتزام بعدم اعاقة التداول السلمي للسلطة عبر الآليات الديمقراطية التى اتت بالرئيس.

0 التعليقات:

إرسال تعليق