.jpg)
قصفت القوات الحكومية اليمنية مدعومة بالطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة الأحد مواقع لـتنظيم القاعدة في جنوب اليمن، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 مسلحا وفق ما ذكره مسؤولون يمنيون.
وشن الجيش اليمني فجر الأحد هجومه على منطقة الحرور من محافظة أبين مما دفع المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة إلى الفرار، وفقا لشهود عيان.
وقال شاهد عيان لوكالة أسوشيتد برس إن المسلحين فروا سيرا على الأقدام بعدما دمرت القوات اليمنية ما يقارب عشر دبابات وعربات مزودة بقاذفات صواريخ استولى عليها المقاتلون العام الماضي.
وذكرت مصادر في أبين أن الجيش يواصل تقدمه في الجهتين الشرقية والغربية لمدينة زنجبار ومنطقة الكود دون مقاومة تذكر لمسلحي جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات حربية نفذت طلعتين في زنجبار وجعار، وأن مدينة جعار تشهد نزوحا جماعيا كبيرا باتجاه يافع في محافظة لحج.
وبدأ الجيش اليمني -مسنودا بلجان حماية شعبية شكلت من أبناء القبائل- السبت حملة عسكرية لاستعادة مدينة زنجبار ومنطقة جعار في أبين، بالتزامن مع غارات ينفذها الطيران الأميركي ضد مسلحي القاعدة.
مسؤول أميركي
في الأثناء، أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأحد مباحثات مع مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان الذي يزور العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال مكتب الرئاسة في بيان إن هادي أطلع برينان على تقدم الجيش اليمني ضد تنظيم القاعدة في الجنوب.
وذكر الرئيس اليمني أن دعم الولايات المتحدة أساسي من أجل خروج اليمن إلى بر الأمان وإنجاح المرحلة الانتقالية بكل تفاصيلها.
ومن جانبه، أكد برينان دعم بلاده لمسار التسوية السياسية في اليمن، ودعم تنفيذ المبادرة الخليجية على أرض الواقع دون نقصان.
ودعا المسؤول الأميركي كافة الأطراف السياسية إلى التعاون من أجل إخراج اليمن من ظروفه الحالية، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ قرارات أممية حازمة تجاه أي طرف يعرقل مسار الانتقال.
يذكر أن طائرتين أميركيتين دون طيار شنتا مساء السبت غارتين على مواقع لمسلحي تنظيم القاعدة شرقي اليمن، مما أسفر عن سقوط 11 قتيلا في صفوف مسلحي القاعدة.
المصدر:الجزيرة + وكالات
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق