وذكرت المصادر أن الغارة الأولى أدت إلى مقتل سبعة أشخاص بعد استهداف ثلاث سيارات تحمل مسلحين مفترضين في منطقة حريب، وقال شهود عيان إن قوات الأمن سارعت إلى الموقع بعد العملية، في حين شوهدت أعمدة الدخان من مسافات بعيدة.
وبعد ذلك بنصف ساعة، وقعت غارة أخرى أدت لقتل أربعة عناصر في المنطقة نفسها، وفقاً للمسؤول عينه.
أما موقع 26 سبتمبر الحكومي اليمني فقال إن عشرة من عناصر تنظيم القاعدة على الأقل قتلوا في ضربتين جويتين ناجحتين بمحافظة مأرب.
وكانت مصادر وزارة الدفاع اليمنية، قد قالت السبت، إن ثلاثة من "أخطر قيادات تنظيم القاعدة،" الذي يعمل في جنوب البلاد، لقوا مصرعهم في مواجهات دارت يومي الخميس والجمعة.
ونقل موقع وزارة الدفاع عن "مصادر محلية" في محافظة أبين قولها إن الثلاثة قتلوا "في المواجهات التي وقعت بين قوات اللواء 111 مشاة، ومعه اللجان الشعبية وبين العناصر الإرهابية من القاعدة في محيط مدينة لودر خلال يومي الجمعة والخميس."
وأوضحت المصادر، أن "اثنين من تلك القيادات وأحدهما يكنى بالمسعودي، قتلا الجمعة بقصف مدفعي بمنطقة مهيدان جنوب شرق لودر، فيما قتل الثالث الخميس بطلق ناري في رأسه من أحد أبطال اللجان الشعبية،" وفقا للموقع.
ويوم الخميس، أكد مسؤول في اللجنة الأمنية العليا باليمن، مقتل ثمانية على الأقل، ممن وصفهم بـ"القيادات البارزة والعناصر الإرهابية الخطرة،" في "عملية نوعية ناجحة،" بينما كانوا يخططون لتنفيذ "عمليات إرهابية جديدة،" في أحد المنازل غربي مدينة جعار، بمحافظة أبين.
وبينما أفادت أنباء سابقة بأن غارة جوية، نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار، أسفرت عن مقتل 8 "متشددين،" قال المسؤول اليمني إن العملية التي جرى تنفيذها غربي جعار، تأتي "استمراراً للنجاحات الكبيرة، التي حققتها الجمهورية اليمنية في مجال مكافحة الإرهاب، والتصدي لأنشطة عناصر تنظيم القاعدة."
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن المصدر الأمني قوله إن "الإرهابيين" الذين استهدفتهم العملية، كانوا يتواجدون في منزل بالقرب من محطة الكهرباء، ويخططون لتنفيذ "عمليات إرهابية جديدة"، دون أن يشير إلى أي دور أمريكي في تنفيذ العملية.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق