الثلاثاء، 12 يونيو 2012

دراسة: السجود الطريقة الوحيدة للتخلص من الأمراض


توصلت أحدث دراسة علمية أجراها د. محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية، ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع، ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهرومغناطيسية، الأمر الذي يؤثر على الخلايا، ويزيد من طاقته لذلك يقول د.ضياء أن الحل الاكيد للتخلص من ذلك هو السجود حيث يخلصه من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض.


وقد وضح أن التخاطب بين الخلايا: هو نوع من التفاعل بين الخلايا وهى تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي، والتفاعل معه وأي زيادة في الشحنات الكهرومغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشًا في لغة الخلايا، وتفسد عملها ما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور: "بالصداع، والتقلصات العضلية والتهابات العنق، والتعب والإرهاق.." إلى جانب النسيان والشرود الذهني.


ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها، فتسبب أورامًا سرطانية ويمكنها تشويه الأجنة، لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيدًا عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية حيث يقدم لنا الحل الامثل والوحيد للتخلص من هذه الامراض والشحنات التى نتعرض لها يوميا والحل هو: لابد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما أمرنا، حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض، ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشحنة، وبالتالي تتم عملية التفريغ، خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء (الجبهة والأنف، والكفان، والركبتان والقدمان) وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ.


وأضاف: أنه تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا -القبلة- لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم، وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض، الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق