الأربعاء، 23 مايو 2012

وفد من الكونجرس الأمريكى يراقب سير العملية الأنتخابية


حرص وفد من الكونجرس الأمريكي على زيارة عدد من اللجان الانتخابية لمراقبة سير عملية انتخاب الرئيس، برئاسة السيناتور ديفيد دراير، رئيس لجنة "المشاركة الديمقراطية" بالكونجرس، والسيناتور جين هيرمان، رئيسة مركز "ويلسون"، واللذان أشادا بإقبال المصريين على الاشتراك في أول انتخابات رئاسية منذ عقود، فيما ذهبت السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، إلى محافظة الشرقية لتهنئة الناخبين على عقد الانتخابات.
وقال دراير، خلال لقاءه عدد من الصحفيين أمام مدرية "ملحقة المعلمين" بالدقي، إن جنرالات المجلس العسكري ليسوا "قادة سياسة" ولكنهم "قادة عسكريين"، ويريدون العودة إلى ثكناتهم وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة للتعامل مع شؤون الأمن القومي، حسب مناقشاته معهم لفترة.
وأشار دراير إلى أنه سأل المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، منذ فترة عن وقت تسليم السلطة، وأجابه طنطاوي بأنه "يريد تسليمها منذ الأمس"، مضيفاً أنه من خلال لقائه بأعضاء المجلس العسكري تأكد أن العسكر يرغبون في تسليم السلطة.
ولفت دراير إلى أن ملاحظته على سير العملية الانتخابية لن يصرح بها الآن، ولكنه صرح بأن ما يمكن قوله هو أن الانتخابات الرئاسية تجري بشكل أسرع وأسهل من الانتخابات البرلمانية التي كانت أكثر تعقيدا في خطوات إجرائها.
وأكد دراير أنه من المبكر الحكم على سير العملية الانتخابية، مضيفاً أن مجرد أنه لا أحد يعلم من سيفوز هو تعبير عن الديمقراطية التي بدأت تترسخ في مصر، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة متحمسة للغاية للتعامل مع القائد الذي سيختاره المصريين بأنفسهم.
وقال دراير إنه سعيد بعودته مجدداً إلى مصر ليشهد أول انتخابات رئاسية حقيقية منذ أكثر من 7 ألاف عام، وبدأ حديثه بالقول "السلام عليكم.. ألف مبروك".
ولفت إلى أنه التقى برجل يبكي من التأثر في الشارع، وعندما سأله "دراير" عن السبب، قال له أنه أخيرا رأى مصر تولد من جديد.
فيما أشادت السيناتور هيرمان بمشاركة عدد من النساء في الانتخابات الرئاسية، مطالبة بضرورة إدخال النساء في العملية السياسية في مصر وعلى رأسها اللجنة التاأسيسية لكتابة الدستور.

0 التعليقات:

إرسال تعليق